هشام قاسم: تصاعد عمليات المقاومة يؤكد أن الاحتلال لن يفلح بإجهاضها
أكد عضو قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج، هشام قاسم، أن "تواصل عمليات المقاومة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خلال الأيام القليلة الماضية، واستهدافها لقوات الاحتلال في نابلس وجنين وقلقيلية ورام الله وبيت لحم، بما فيها إلقاء زجاجات حارقة على المستوطنات غير الشرعية في مختلف مناطق الضفة الغربية، يؤكد أن جذوة المقاومة المشتعلة رغم إجراءات الاحتلال القمعية، التي لن تفلح في وأدها، وإجهاضها".
وأضاف "قاسم" في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الاثنين، أن "تصاعد عمليات المقاومة تتزامن مع استمرار قرارات سلطات الاحتلال السماح بالاستيلاء على أراض تابعة لبلدات في محافظتي سلفيت وقلقيلية، شمال وشرق الضفة الغربية، وما رفقها من اعتداءات المستوطنين على أبناء شعبنا الفلسطيني في مدينتي نابلس والخليل، وأدت لإصابات في صفوفهم، مما يستدعي تسليط الضوء على جرائم المستوطنين بحق الفلسطينيين في الضفة المحتلة".
وأشار إلى أن "استمرار هجمات المقاومة تترافق مع تصاعد عمليات إطلاق النار التي ينفذها جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين، وأسفرت منذ بداية العام الجاري فقط عن استشهاد 112 فلسطينيا فقط بالضفة الغربية المحتلة، وهو ضعف عدد الذين قتلتهم خلال الفترة نفسها من العام 2022، مما يكشف عن نوايا عدوانية دموية مبيّتة لدى سلطات الاحتلال".
وختم "قاسم"بالقول أن "تصعيد الاحتلال لعملياته العدوانية وجرائمه الدموية ضد شعبنا الفلسطيني قابله مواصلة الشباب الثائر بتصعيد كافة أشكال المقاومة: الشعبية والعسكرية، انطلاقا من قناعتهم بأنه لا يوقف جرائم واعتداءات الاحتلال سوى المقاومة، وتصاعدها، حتى دحره عن أراضينا المحتلة، رغم ما يصدر عنه من تهديدات جوفاء بشنّ عدوان على شمال الضفة لملاحقة المقاومين، لكنها لن تجدي نفعاً أمام تفعيل المزيد من أدوات المقاومة".