تجدد التظاهرات في الداخل المحتل رفضا لجرائم القتل

تجددت التظاهرات المنددة بانتشار الجرائم في الوسط العربي في الداخل الفلسطيني المحتل، ودور شرطة الاحتلال في هذه الجرائم.
وطالب عشرات الطلبة الفلسطينيين، خلال وقفة احتجاجية، اليوم الثلاثاء، أمام معهد "التخنيون" بمدينة حيفا، شمال غرب فلسطين المحتلة، "بكبح جماح الظاهرة التي باتت تهدد مجتمعا بأكمله".
وفي وقت سابق من اليوم، شارك عدد من الطلبة العرب في كلية "براودة" بمنطقة الشاغور، شمال فلسطين المحتلة، في وقفة احتجاجية بحرم الكلية ضد "العنف والجريمة في المجتمع الفلسطيني، وتواطؤ شرطة الاحتلال".
كما أغلق العشرات من المتظاهرين اليوم، شارع 65 في منطقة وادي عارة،خلال تظاهرة منددة "باستفحال جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني وتقاعس الشرطة الإسرائيلية".
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قد حملت الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن إشاعة الجريمة في الداخل الفلسطيني، ودعت الفلسطينيين في الداخل المحتل، إلى "حماية السلم الأهلي ووحدتهم الوطنية في مواجهة مخططات الاحتلال الفاشي".
ويشهد الداخل تصاعدا خطيرا وغير مسبوق في جرائم القتل، حيث بلغت حصيلة جرائم القتل، 102 فلسطينيا هذا العام، ووقعت أحدث عملية قتل يوم السبت الماضي، حين قُتل فلسطينيان من بلدتي (جلجولية وقلنسوة) وسط فلسطين المحتلة.
ويلقي العديد من قادة المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني، باللوم على شرطة الاحتلال التي "تتواطأ في دعم المنظمات الإجرامية، وتتجاهل العنف إلى حد كبير".