"هيئة الأسرى": تدعو لـ"الاستنفار" لمساندة الأسرى "الإداريين" فور إضرابهم عن الطعام

دعت هيئة شؤون الأسرى (تابعة للسلطة) الشعب الفلسطيني للإعداد لمساندة الأسرى الإداريين في حال شرعوا بالإضراب عن الطعام.
وقال رئيس الهيئة قدري أبو بكر خلال مؤتمر صحفي برام الله اليوم الخميس: إن "الأسرى الإداريين طلبوا قبل نحو شهر بحث ملفاتهم مع إدارة مصلحة السجون، دون أي استجابة منها".
وأوضح أن الأسرى الإداريين قرروا خوض إضراب مفتوح عن الطعام في 18 الشهر الجاري، لافتا إلى أن أعداد الأسرى الإداريين تضاعف خلال عام ووصل 1100 أسير".
وبيّن أن اجتماعا عقد أمس مع ممثلي الأسرى بعد أن تبادر لمصلحة السجون نية "الإداريين" خوض الإضراب، وتم "طرح عدة مسائل بالاجتماع، وحصلت بعض البوادر الإيجابية في عدة قضايا مثل كبار السن والأسيرات والمرضى".
وفيما يخص قضية الأسير وليد دقة، قال أبو بكر إن الاحتلال "سمح له بالاتصال مع عائلته، كما سمح بالعلاج بالمساج".
وكانت لجنة المعتقلين الإداريين" قد أعلنت الأحد الماضي، "حالة النفير" في السجون استعدادا للإضراب المفتوح عن الطعام.
وأوضحت اللجنة المنبثقة عن "لجنة الطوارئ الوطنية العليا" في سجون الاحتلال (تشمل كافة الفصائل)، في بيان لها، "أن حالة النفير العام ستكون في جميع السجون التي يتواجد فيها المعتقلون الإداريون استعدادا للمشاركة في الإضراب المفتوح عن الطعام تحت شعار: (ثورة حرية - انتفاضة الإداريين)،