"هيئة الأسرى": إرجاء إضراب "الأسرى الإداريين" للشهر القادم
قرر الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال الإسرائيلي إرجاء إضرابهم عن الطعام والذي كان مقررا اليوم حتى الأول من شهر تموز/يوليو المقبل.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين (تابعة للسلطة) قدري أبو بكر، في تصريح صحفي اليوم الأحد، إن "جلسة جمعت ممثلي الأسرى مع إدارة السجون والاستخبارات الإسرائيلية، وعرضوا مطالبهم، والتي تتمثل في وقف الاعتقال الإداري، ومنع التمديد للمعتقلين أكثر من مرة أو مرتين".
ولفت إلى أن عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال "بلغ أكثر من 1000 معتقل"، مشيرا إلى أن هذا العدد لم يتجاوز الـ500 قبل عام من الآن، "ما يؤكد استهداف الحكومة الإسرائيلية الجديدة وتطرفها، وتعمدها زيادة عدد المعتقلين الفلسطينيين".
وأكد أبو بكر أن "الكثير من الأسرى المحكوم عليهم إداريا يتم التجديد لهم تلقائيا، وبعضهم ما زال داخل المعتقلات منذ 7 أو 8 سنوات، إضافة إلى إعادة اعتقال المفرج عنهم بعد أسبوع أو اثنين من إطلاق سراحهم من قبل الاحتلال".
وأشار إلى أن المطالب تضمنت أيضا إعادة النظر في احتجاز الأسرى الإداريين من الأطفال وكبار السن، "وهو ما أبدت إدارة السجون تجاوبا معه إلى حد ما، خلال الجلسة الأخيرة، ما دفع الأسرى لتعليق إضرابهم عن الطعام، والذي كان مقررا اليوم".
وكانت لجنة الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال قد قررت أمس إعطاء فرصة أخيرة لمصلحة سجون الاحتلال لاستكمال الحوار، بعد الاستجابة لبعض المطالب وتعليق الإجابة على المطالب الأساسية حتى جلسة الحوار القادمة مطلع الشهر المقبل.
وقالت اللجنة في تصريح صحفي لها أمس السبت" إن "القرار جاء بعد جلسة الحوار الأخيرة التي عُقِدت يوم الأربعاء الماضي بين ممثلي الحركة الأسيرة وممثلي إدارة سجون الاحتلال والجهات المختصة في متابعة الاعتقال الإداري لدى الاحتلال؛ وبعد التشاور من قبل لجنة الأسرى الإداريين".