قيادي في "حماس": المقاومة هي الاستراتيجية الثابتة للدفاع عن الأقصى
أكد مسؤول ملف القدس في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وعضو مكتبها السياسي هارون ناصر الدين، أن المقاومة هي الاستراتيجية التي يجب أن يلتف حولها الشعب الفلسطيني بأكمله؛ للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.
وقال ناصر الدين، في تصريح صحفي، مساء اليوم الخميس، إن المقاومة منذ معركة "سيف القدس" (2021) بدأت تتصاعد، وأن الشباب المقاوم بالضفة الغربية انتفض في وجه الاحتلال؛ دفاعا عن المسجد الأقصى والقدس.
وأشار إلى أن الاحتلال لم يحقق أي هدف استراتيجي في المسجد الأقصى بفعل مقاومة شعبنا، داعياً لمزيد من شد الرحال والرباط في باحات المسجد المبارك.
وأوضح ناصر الدين، أن الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى سيبقى عنواناً للمقاومة، حتى إفشال مخططات الاحتلال، مؤكداً أن الاحتلال ومستوطنيه؛ لن يتمكنوا من السيطرة على ذرة تراب من المسجد الأقصى المبارك.
يذكر أن أكثر من ألفي مستوطن متطرف، اقتحموا اليوم باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة (أحد أبواب المسجد الأقصى)؛ يتقدمهم وزير أمن الاحتلال المتطرف، إيتمار بن غفير، لإحياء ما يسمى ذكرى "خراب الهيكل".
وأدانت جهات فلسطينية وعربية، اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، معتبرة أنه تصعيد خطير للحرب الدينية التي يشنها الاحتلال على القدس، واستفزاز لمشاعر الشعب الفلسطيني، والأمتين العربية والإسلامية.