مؤسسة حقوقية تندد بالاعتداء على صحفيين خلال تغطيتهم لوقفة طلابية في الخليل
أدانت مجموعة "محامون من أجل العدالة" (حقوقية مستقلة) اعتداء أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، على عدد من الصحفيين، أثناء تغطيتهم اعتصاما طلابيا أمام "جامعة الخليل" ظهر اليوم الخميس.
وحملت "المجموعة" في بيان صحفي، أصدرته اليوم الخميس، الأجهزة الأمنية الفلسطينية، المسوؤلية عن استمرار تدهور الحالة الحقوقية؛ نتيجة عدم اتخاذ أي اجراءات قانونية تضمن احترام وسيادة القانون.
ودعت النائب العام، ووزارة الداخلية؛ لاتخاذ خطوات عملية، تضمن محاسبة المعتدين، ووقف التدخل الأمني في مجتمع الجامعات، مطالبة الإفراج الفوري عن كافة الطلبة المعتقلين والمحتجزين لدى الأجهزة الأمنية، على خلفية نشاطهم النقابي داخل الجامعات.
ولفتت إلى أن "ذات الأجهزة شنت اعتقالات عشوائية، تجاوزت منذ بداية العام سقف ٣٠٠ حالة اعتقال، بينهم عشرات الطلبة الجامعيين، دون مبرر قانوني أو مشروع".
واعتبرت المجموعة الحقوقية الاعتداء الذي وقع على الصحفيين اليوم، أثناء قيامهم بواجبهم الصحفي، خطوة في اتجاه تطبيع القمع، وتشويه الحقائق، رغم أن القانون يكفل حرية العمل الصحفي، ويجرم أي اعتداء عليه.
واعتدى ظهر اليوم، عناصر من "الشبيبة" (الإطار الطلابي لحركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح) في جامعة الخليل، على طالبات "الكتلة الإسلامية" (الإطار الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية - حماس) وصحفيين، خلال وقفة أمام الجامعة؛ رفضًا للاعتداءات على طالبات الجامعة، والمطالبة بمحاسبة المعتدين.
وبعد الانتهاء من الفعالية، هاجمت مجموعة من الطلبة المحسوبين على حركة "الشبيبة" والعاملين في الأجهزة الأمنية الفلسطينية أربعة صحافيين، هم: نضال النتشة، ولؤي عمرو، وساري جرادات، وعبد المحسن الشلالدة.