فصائل فلسطينية تنعى الشهيد محمود أبو سعن وتؤكد أن معركة التحرير مستمرة
نعت فصائل فلسطينية، الشهيد محمود أبو سعن (18 عاماً)، الذي ارتقى برصاص جنود الاحتلال، صباح الجمعة، خلال اقتحام مدينة طولكرم ومخيمها شمالي الضفة الغربية.
وقدّمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التعازي لعائلة الشهيد أبو سعن، التي قضى الاحتلال على فرحتها؛ بنجاح نجلها محمود في امتحانات الثانوية العامة هذا العام.
وأكدت في بيانٍ لها، أن عمليات القتل والإعدام والاغتيال المتصاعدة ومخططات تدنيس المسجد الأقصى لن تجلب للاحتلال أمنًا، مُشددةً أن ثورة الشعب مستمرة حتى زوال الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وثمّنت "حماس" دور أهل طولكرم الصامدين والمقاومين الذين استبسلوا في الدفاع عن المخيم وصد العدوان.
بدورها قالت "حركة الجهاد الإسلامي" إن جرائم الاحتلال لن تضعف عزيمة الشعب وإصراره على استمرار معركته حتى النصر، وستزيد من فاتورة الحساب التي سيدفعها المحتل على يد المقاومين.
وأشادت في بيان، بتصدي كتيبة طولكرم - سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي)، لعدوان المحتل على أهالي المخيم، مؤكدةً على استمرار المقاومة، حتى ترفرف رايات الحق في ساحات المسجد الأقصى المبارك.
إلى ذلك، شددت حركة "الأحرار" أن دماء الشهداء هي من تعبد للشعب طريق العزة والكرامة، وتحقيق الأهداف والتطلعات وعلى رأسها الخلاص من الاحتلال.