سموتريتش يعارض منح تسهيلات اقتصادية للسلطة الفلسطينية
ذكرت صحيفة /معاريف/ العبرية، أن وزير المالية الإسرائيلية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، يعارض بشدة، منح تسهيلات اقتصادية للفلسطينيين، والتي أعلن عنها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت، في اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي الأحد الماضي.
وبحسب الصحيفة، اعتقد الاثنان أن طرح الاقتراح لن يواجه صعوبات لدى إحضاره للنقاش في مجلس الوزراء، إلا أن وزير المالية أعلن أنه لن يوقع أي طلب في هذا الشأن، مشيرة إلى أن تنفيذ القرار يتطلب توقيعه.
وأوضحت الصحيفة، أن القرار يتعلق بتأجيل دفع الضرائب لإسرائيل لمدة عامين.
وهاجم مسؤول أمني موقف سموتريتش وقال: "طالما صدر إعلان مجلس الوزراء في المرة السابقة عن الفوائد التي ستمنح للسلطة لمنع انهيارها – لا يمكن التراجع عن ذلك. هذا التزام صريح للحكومة الأمريكية، وزير المالية لا ولن يسيطر على هذه الحكومة".
وأشارت الصحيفة إلى أنهم في "تل أبيب" يعدون الأمريكيين بالموافقة على هذه التسهيلات في غضون أيام قليلة، وأفادت الأنباء أن مسؤولا بارزاً في إسرائيل التقى بشخص يُعرف بـ "الرقم 2" في السلطة الفلسطينية، بخصوص هذا الأمر.
ووفق القناة /12/ العبرية، عقد لقاء مساء الاثنين بين حسين الشيخ ورئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي"الشاباك" بهدف تقوية السلطة الفلسطينية وزيادة التنسيق الأمني ومنع التصعيد.
وكان الإعلام العبري، قد أفاد بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أبلغ مجلس الحكومة الأمني المصغر "كابينيت"، بقائمة إجراءات لتحسين وضع السلطة الفلسطينية، ومنع انهيارها ولم يطرحها للتصويت.
وكان نتنياهو قد قال مؤخرا في أحاديث مغلقة إن "إسرائيل تحتاج السلطة الفلسطينية وستساعدها اقتصاديا ولن تسمح بانهيارها".
وذكر نتنياهو، أمام لجنة الخارجية والأمن في برلمان الاحتلال "الكنيست"، أنه "لا توجد مصلحة إسرائيلية في انهيار السلطة"، مشددا في نفس الوقت على ضرورة "وأد الطموح الفلسطيني بإقامة دولة مستقلة"