هنية يحيى الموقف المصري الرافض لاستقبال مهجرين من غزة
حيا رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، الموقف المصري الرافض لاستقبال مهجرين فلسطينيين من غزة، تحاول دولة الاحتلال دفعهم لمغادرة مناطقهم وبيوتهم.
وشدد هنية، في كلمة له اليوم السبت، على أنه "لا هجرة من غزة ولا هجرة من الضفة، ولا هجرة من غزة إلى مصر، وهنا أُحيي موقف الأشقاء في مصر الذين يؤكدون أن بلادهم حاضنة لأبناء الشعب الفلسطيني، ولكن لا على أساس هجرة ولا نزوح، ولا يمكن أن نقبل ولا تقبل".
مؤكدا على أن "أهل غزة متجذرون في أرضهم؛ متمسكون بوطنهم؛ لن يخرجوا من غزة، ولن يهاجروا مهما فعلتم أيها القتلة أيها المجرمون" على حد تعبيره.
وأضاف "أقول لإخواني في مصر قرارنا هو أن نبقى في أرضنا؛ ومن ثم قراركم هو قرارنا والوقوف في وجه المخطط الصهيوني المدعوم من الإدارة الأمريكية سنفشله - بإذن الله - بهذا الصمود وبهذا الموقف الموحد؛ وبهذا التضامن العربي الإسلامي العالمي من كل أحرار العالم".
وقال هنية "نقف اليوم أمام هذه التداعيات الهائلة والمهولة للهزيمة الاستراتيجية التي تلقاها العدو الصهيوني في السابع من أكتوبر المجيد (انطلاق عملية طوفان الأقصى) على أيدي كتائب القسام، والتي أحدثت زلزالًا كبيراً ومدوياً في قلب الكيان الصهيوني".
وأضاف "نقف اليوم بكل شموخ وإباء أمام هذه المقاومة الباسلة على أرض غزة والممتدة إلى كل أرض فلسطين، والتي بدأت كتابة هذا التاريخ بطوفان الأقصى، ووضعت البداية الحقيقية لزوال هذا الاحتلال" على حد تقديره.
وأضاف أيضا: "يعتقد الاحتلال بأن هذه الجرائم الوحشية التي يقوم بها سيمحو بها عار الهزيمة والذل والانكسار الذي لحق به مع ضربة القسام الاستراتيجية".
وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" على أن "ضربة القسام (يوم 7 تشرين أول/أكتوبر) وضعت حداً لهذه السياسة والخطط الصهيونية التي تقوم بها الحكومة الصهيونية الفاشية في الأقصى وفي الضفة وفي غزة وضد أسرانا وضد أهلنا في ال48 وضد أبناء شعبنا الفلسطيني ولنستأنف استراتيجية التحرير والعودة بإذن الله".
وانتقد الدعم الأمريكي والغربي لإسرائيل، الذي يتم "على قاعدة ازدواجية المعايير والنفاق وتبني الروايات والأضاليل الكاذبة التي تراجعوا عنها".