"خارجية السلطة": نحذّر من مخاطر تحويل "الصراع" من سياسي إلى ديني

حذّرت وزارة الخارجية التابعة لحكومة السلطة الفلسطينية، من "المحاولات الرامية لتحويل طابع الصراع من سياسي إلى ديني، مؤكدةً رفضها لذلك بشدة".
وقالت الوزارة في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الأربعاء، إنها "وسفارات وبعثات دولة فلسطين في العالم، تواصل حراكها السياسي والدبلوماسي مع وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام ومكوناته المختلفة ووسائل الإعلام في الدول المضيفة، لفضح انتهاكات وجرائم الاحتلال الناتجة عن عدوانه المتواصل على شعبنا، وحربه المدمرة على شعبنا في قطاع غزة، لليوم التاسع عشر على التوالي".
ولفتت إلى أن "فظائع القتل الجماعي بالطائرات وبالأسلحة الحديثة المحرمة دوليا التي لا تبقي ولا تذر من البشر والحجر والشجر، في أبشع مظاهر الإبادة الجماعية، وتدمير قطاع غزة بالكامل وتحويله إلى أرض محروقة يصعب العيش والسكن فيها، وتعميق الكارثة الإنسانية".
وأشارت في هذا الإطار إلى "أنها تواصل وسفاراتها وبعثاتها، حشد أوسع جبهة دولية رسمية وشعبية ضاغطة لوقف حرب إسرائيل التدميرية على قطاع غزة، ووقف عدوان الاحتلال على شعبنا".
ولفتت إلى أنها "تؤكد في حراكها الدبلوماسي على أن صراعنا مع الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين لم يكن يوما من الأيام مع اليهود، وعليه، لطالما حذرت من المحاولات الرامية لتحويل طابع الصراع من سياسي إلى ديني، مجددةً التأكيد على رفضها لذلك بشدة".
ولليوم الـ19 من الحرب على غزة، يواصل الاحتلال الإسرائيلي، قصف المدنيين بعدما أوقعت غاراته 700 شهيدا خلال 24 ساعة، مما رفع الحصيلة الإجمالية إلى 6546 شهيدا، و17 ألفا و500 مصاب، جُلهم من الأطفال والنساء، حسب بيانات وزارة الصحة في القطاع.