العاروري: الشعب الفلسطيني لن ينكسر أبدا وانتصاره حتمي
قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، الشيخ صالح العاروري: إن "معركة طوفان الاقصى كشفت الوجه الوحشي للولايات المتحدة الأمريكية، وبينت عجز العالم كله عن أن يوفر غطاء وحماية للمدنيين والأطفال".
وأشار في حديث لقناة /الأقصى/ (تابعة لحماس)، مساء اليوم الأربعاء، إلى أن "العالم الغربي هو من أعطى الاحتلال الغطاء لهذه الوحشية الإجرامية التي كشف عن وجهه الحقيقي المجرم باستمراره في قتل النساء والأطفال عمداً".
وأكد أن "الاحتلال يركز على استهداف المستشفيات وبالذات (الشفاء)، بزعم أن أسفله توجد غرفة إدارة المعركة والقيادة العسكرية للمقاومة"، واصفاً هذا الادعاء بأنه "سخيف جداً".
وتابع متسائلاً: "كيف يكون في هذا المكان المكتظ مركز إدارة عسكرية!؟ هل ضاقت كل أماكن غزة لكي تكون فيها قيادة المقاومة حتى يكون في مستشفى الشفاء "هذا كلام سخيف".
وأكدّ أن سياسة الاحتلال هي تهجير سكان غزة من الشمال إلى الجنوب، لافتاً إلى أن "الخطة في البداية كانت التهجير الى خارج القطاع" مشيراً إلى أن "الشعب الفلسطيني الصامد أفشل خططهم".
ولفت إلى أنه من الممكن أن "تسيطر دبابات الاحتلال على بعض المناطق في غزة، ويترتب على ذلك توقف إطلاق الصواريخ، بيد أن ذلك لن يوقف قتال المقاومين واستهدافهم دباباته وجنوده"، مؤكدا أنه "كلما زاد تمدد الاحتلال على الأرض كلما زادت خسائره وغرق في مستنقع المقاومة".
وأوضح القيادي في "حماس"، أن هذه "المعركة اسمها طوفان الاقصى، وهي ليست معركة غزة بل القدس، وعليه يجب أن يتحرك معها كل أحرار العالم"، مؤكداً أن "الشعب الفلسطيني لن ينكسر أبدا وانتصاره حتمي".
ومنذ 33 يوما، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على غزة دمر خلاله أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها، واستشهد فيه 10 آلاف و569 فلسطينيا، بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة، وأصيب 26 ألفا و475، كما استشهد 163 فلسطينيا واعتقل 2280 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.