"حماس": المقاومة هي التي تتحكم بالوضع العملياتي القتالي في غزة

قال عضو المكتب السياسي في حركة "حماس" أسامة حمدان، إن المقاومة الفلسطينية و"كتائب القسام"، بخير وتتحكم وتُسيطر على الوضع العملياتي القتالي في قطاع غزة، "وتدكّ قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدار الساعة وفقا لخططها الدفاعية المعدّة".
وشدد حمدان، في مؤتمر صحفي في بيروت اليوم الثلاثاء، على أن "معركة طوفان الأقصى هي معركة للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى".
وتابع "نقول للاحتلال الذي تجاوزت خسائره الـ 180 دبابة وآلية عسكرية، ومئات القتلى والجرحى في جنوده وضباطه، وذلك خلال أسبوعين فقط: نحن لا زلنا في بداية المعركة والقادم أعظم".
وعن حصار قوات الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات، رأى حمدان أن "هدف الحصار هو حرمان الفلسطينيين من الخدمات الأساسية ومستلزمات الحياة الطبيعية، لدفعهم إلى الهجرة قسراً، موضحا أن 25 مستشفى خرج عن الخدمة من أصل 35، إضافة إلى 53 عيادة صحية من أصل 72".
واعتبر، أن "الاحتلال يخطط لنكبة جديدة تبث على الهواء أمام أعين العالم المتحضر".
ورأى أن "دفن 170 جثة في مقابر جماعية في مستشفى الشفاء عار على المجتمع الدولي"، مشيراً إلى أن الجميع ينتظر "فتح معبر رفح بشكل كامل لإدخال المساعدات وعلاج الجرحى".
وفنّد حمدان تصريحات المتحدث باسم الاحتلال بشأن وجود "نفق داخل مستشفى الرنتيسي" ونفاها.
واعتبر أن "ادعاءات الاحتلال بشأن مستشفى الرنتيسي ساذجة، وتكشف عن الحالة النفسية لجيشه المهزوم".
ولفت إلى أن "الحركة طالبت قبل أسبوع بلجنة دولية لمعاينة المشافي للوقوف على أكاذيب الاحتلال وكرر الدعوة حمايةً للمنظومة".
ودعا إلى"الاستمرار في كل أشكال التظاهر حتى يتوقف العدوان".
وأضاف"ما زلنا ننتظر قرار القمة العربية الطارئة لكسر الحصار وإدخال المساعدات".
وتابع بالقول "نعبر عن تقديرنا للشعوب الحرة في العالم التي خرجت دفاعاً عن شعبنا، وندعو إلى الاستمرار في كل أشكال التظاهر وتصعيدها في كل المدن والعواصم والضغط على أصحاب القرار لوقف العدوان".
كما توجه برسالة لعائلات المحتجزين والأجانب بالقول إن "حكومة نتنياهو هي التي تعطل مفاوضات الإفراج عن أبنائكم".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المستمر على قطاع غزة لليوم الـ39 على التوالي، بمساندة الولايات المتحدة ومرتزقة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، وتمنع دخول الماء والغذاء والوقود، ما أدى لارتفاع حصيلة الشهداء إلى 11,240 شهيدا، بينهم أكثر من 8000 طفل وامرأة و 29 ألف جريح فلسطيني.