كاميرون يحذر دولة الاحتلال: لا أمن لإسرائيل بدون أمن طويل الأمد للفلسطينيين
وأشار إلى أن "عدد الضحايا المدنيين في غزة كبير للغاية"، مؤكدا أن على "إسرائيل أن تلتزم بالقانون الإنساني الدولي".
وحث كامرون "إسرائيل على وقف عنف المستوطنين في الضفة الغربية، الذي وصفه بأنه مرفوض تماما".
وقال إنه من "المهم بالنسبة لإسرائيل أن تدرك أن عليها أن تتصرف بطريقة تضمن الأمن الطويل الأمد"، مشيرا إلى أن "الأمن في نهاية المطاف سيتوقف على عيش الفلسطينيين بالسلام والاستقرار والأمن على هذه الأرض في الوقت ذاته".
وكان كل من رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، ونظيره البلجيكي ألكسندر دي كرو، قد زارا معبر رفح البري، امس الجمعة، عقب مباحثات أجراها في القاهرة مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة. وقال رئيس الوزراء الإسباني إن "بلاده تسعى إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة، وإن على إسرائيل احترام القانون الدولي الإنساني، واصفا، الرد الإسرائيلي بغير المتناسب مع ما حدث يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي".
في غضون ذلك دخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة المحددة، بين دولة الاحتلال وحركة "حماس" حيز التنفيذ عند الساعة السابعة صباحا من يوم أمس الجمعة، وبموجبها أطلق سراح 13 إسرائيليا من النساء والأطفال، بالإضافة لعشرة تايلنديين وفلبينيا واحدا، في حين أفرجت سلطات الاحتلال عن 39 أسيرا فلسطينيا من النساء والأطفال وصلوا بيوتهم أمس في القدس والضفة الغربية.
وبلغ عدد الشهداء جراء عدوان الاحتلال الذي استمر 49 يوما بمساندة الولايات المتحدة الأمريكية، -وفقا لمصادر رسمية بغزة- أكثر من 14 ألفا و854 شهيدا فلسطينيا، بينهم أكثر من 6150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فيما لا يزال نحو 7 آلاف شخص في عداد المفقودين، كما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا.