البرغوثي: جريمة إطلاق النار على الطلاب الفلسطينيين بأمريكا نتيجة للتحريض الإسرائيلي

أكد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية (فصيل فلسطيني) مصطفى البرغوثي أن "جريمة اطلاق النار الخطيرة على الطلاب الفلسطينيين كنان عبد الحميد وهشام عورتاني وتحسين أحمد في ولاية "فيرمونت" الأميركية هي جريمة كراهية خطيرة تمثل نتيجة مباشرة للتحريض العنصري الإجرامي لحكومة نتنياهو على الفلسطينيين".
وقال البرغوثي لـ"قدس برس" إن هذه الجريمة هي أيضا "نتاج ما كررته بشكل مشين كثير من وسائل الاعلام الأميركية والغربية، وكان سببا من قبل في جريمة طعن طفل فلسطيني ووفاته في الولايات المتحدة".
وطالب البرغوثي وسائل الاعلام الدولية والأميركية خاصة "بالتوقف عن تكرار التحريض والأكاذيب الإسرائيلية التي ثبت بطلانها المرة تلو الأخرى ومساندة نضال الشعب الفلسطيني العادل للتحرر من الاحتلال والتطهير العرقي وعنصرية الأبارتهايد الإسرائيلية".
وأصيب ثلاثة طلاب فلسطينيين، أمس الأحد في ولاية فيرمونت شمال شرق الولايات المتحدة الأمريكية، بجروح متفاوتة وصفت ما بين بليغة ومتوسطة، إثر إطلاق النار عليهم.
وتعرض هشام علي عورتاني، وتحسين نائل علي، وكنان محسن عبد الحميد، لإعتداء مسلح أثناء تواجدهم في مدينة بيرلنجتون بولاية فيرمونت، وقد تم إدخالهم إلى وحدة العناية المكثفة في المدينة نفسها.
وذكرت التقارير الأولية أن "هذا الاعتداء تم تصنيفه بأنه (جريمة كراهية)، على خلفية عنصرية، نظرا لارتدائهم الكوفية الفلسطينية وتحدثهم باللغة العربية".