حمادة: اقتحام مصلى "باب الرحمة" جريمة ضمن الحرب الدينية ضد الأقصى والقدس
قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن مدينة القدس محمد حمادة، إن اقتحام قوات الاحتلال مصلى "باب الرحمة" في المسجد الأقصى المبارك الليلة، جريمة جديدة ضمن الحرب الدينية المحمومة على القدس والأقصى.
وأكد حمادة، في تصريحة صحفي، صباح اليوم الجمعة، أن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام مخططات الاحتلال والمستوطنين بالأقصى، وسيكون سدًّا منيعًا لحمايته والدفاع عنه.
وأشار إلى أن الاحتلال "سيبوء بالفشل، وستنتصر إرادة شعبنا، بوصفه صاحب الحق الوحيد في المسجد".
ودعا حمادة لتكثيف الحضور والرباط وشد الرحال إلى المسجد، "سيما في هذه الأيام التي يهدد فيها المستوطنون بجملة جرائم في الأقصى، بالتزامن مع أعيادهم التلمودية".
واقتحم جنود الاحتلال في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك، ودنسوه بأحذيتهم.
وأفادت مصادر خاصة في دائرة "الأوقاف الإسلامية" (تابعة للأردن)، بأن مجموعة من جنود الاحتلال اقتحموا المصلى بأحذيتهم، بعد أن منعوا حراس الأقصى من الاقتراب من المكان.
وأضافت أن قوات الاحتلال استغلت عدم وجود المصلين في المسجد الأقصى، لاقتحام مصلى باب الرحمة وتفتشيه ومصادرة أغراض خاصة بضيافة المصلين.
ويتعرض مصلى باب الرحمة، لمحاولات مستمرة من الاحتلال لتهويده واقتطاعه من المسجد الأقصى لصالح المستوطنين، لكنها باءت بالفشل بفعل صمود وثبات المرابطين.
وقبل أربع سنوات أعاد المقدسيون فتح مصلى باب الرحمة بعد إغلاق دام 16 عاما.