"حماس": حركة "الجهاد الإسلامي" ركيزة أساسية وإضافة نوعية في المقاومة

في ذكرى انطلاقتها الـ 36

باركت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لحركة "الجهاد الإسلامي" ذكرى انطلاقتها الـ 36، معبرةً عن فخرها واعتزازها بالعلاقة المشتركة التي تجمع بين الحركتين.

ووصفت "حماس" في بيان صحفي، اليوم الجمعة، تلقته "قدس برس" العلاقة مع "الجهاد الإسلامية" بالاستراتيجية الراسخة، التي تعكس التوافق والانسجام، و"تجسدت في ميدان التضحية والمقاومة، والعمل معاً من أجل مواجهة الاحتلال والدفاع عن الشعب الفلسطيني".

وقالت: إنّ حركة "الجهاد الإسلامي" شكّلت "إضافة نوعية لمشروع المقاومة، وهي ركيزة أساسية من ركائز العمل الوطني الفلسطيني، وقدّمت في سبيل ذلك خيرة قادتها ومجاهديها الأبرار".

 وأكدت "حماس" على القواسم المشتركة في مواجهة الاحتلال، والمضي قدماً ومعاً في تعزيز وحدة الموقف والكلمة، والوقوف صفّاً واحداً خلف خيار المقاومة، وفي وجه التحديات الجسيمة التي تتهدد شعبنا وقضيتنا ومقدساتنا.

وأضافت: "في هذا اليوم المجيد، نقف إجلالًا لشهداء شعبنا وللقادة الشهداء؛ المؤسّس الدكتور الشهيد فتحي الشقاقي، والدكتور الشهيد رمضان شلح، ولكل الشهداء والأسرى من حركة الجهاد الإسلامي، الذين برهنوا بالدم على عمق التمسك بخيار المقاومة والثوابت الوطنية".

وانطلقت حركة "الجهاد" الإسلامي في السادس من تشرين الأول/أكتوبر 1987، وهي لا تعترف بالاحتلال الإسرائيلي، وهدفها تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها.

ولا تشارك الحركة في العملية السياسية بالأراضي الفلسطينية، إذ قاطعت الانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006، وأعلنت مقاطعتها للانتخابات الرئاسية والتشريعية ، قبل تأجيلها من قبل السلطة الفلسطينية عام 2021.

واغتال الموساد الإسرائيلي (جهاز الاستخبارات الخارجي) أمينها العام الأسبق الدكتور فتحي الشقاقي في مالطا عام 1995، وتولى بعده رمضان عبدالله شلح قيادة الحركة، وتوفي عام 2020، ليخلفه في القيادة زياد النخالة أمين عام الحركة الحالي.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
إعلام عبري: ارتفاع عدد الجنود القتلى بخان يونس إلى 8
يونيو 24, 2025
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، بارتفاع عدد قتلى جنود الاحتلال في كمين خان يونس جنوبي قطاع غزة إلى 8. كما أكّدت إصابة ما لا يقل عن 15 آخرين في الكمين المركب الذي نفذته المقاومة الفلسطينية بخان يونس. وبحسب وسائل الإعلام، فإن "مقاتلين فلسطينيين نصبوا كمينا لقوة عسكرية (إسرائيلية)، تبعه كمين آخر استهدف وحدة الإنقاذ
الاحتلال يعيد فتح أبواب المسجد الأقصى بعد 12 يوما من الإغلاق
يونيو 24, 2025
أعادت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، الأربعاء، فتح عدد من أبواب المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بعد إغلاق استمر 12 يوما، على خلفية التصعيد العسكري الأخير مع إيران. وأفادت محافظة القدس بأن سلطات الاحتلال رفعت حالة الطوارئ المفروضة منذ نحو أسبوعين، وأعادت فتح أبواب حطة والسلسلة والمجلس أمام المصلين، ما يشير إلى تخفيف جزئي للقيود
المشاط: إيران ألحقت هزيمة منكرة بالعدو وأفشلت المخططات الأميركية – "الإسرائيلية"
يونيو 24, 2025
هنأ رئيس المجلس السياسي الأعلى في جماعة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيون)، مهدي المشاط، الثلاثاء، إيران قيادة وشعبا وجيشا، على ما وصفه بـ"الانتصار الكبير" الذي حققته على "إسرائيل" والولايات المتحدة. وأكد المشاط في بيان رسمي، أن طهران "أفشلت المخططات العدائية للعدوين، وحافظت على سيادتها وحقوقها الوطنية". وقال إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لقّنت العدو الصهيوني درسا قاسيا
الصفدي: أولويتنا الأولى حماية الأردن والأردنيين تليها غزة وفلسطين
يونيو 24, 2025
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الثلاثاء، أن وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وإيران يمثل ضرورة ملحة، محذرا من أن استمرار الحرب سيشكل خطرا على الجميع، ويتجاوز تأثيره حدود المنطقة إلى الأمن والسلم الدوليين والاقتصاد العالمي. وقال الصفدي في تصريحات نقلتها قناة /المملكة/ الأردنية، إن "الكل يريد وقف إطلاق النار أن ينجح، والكل سيدفع الثمن
محافظة القدس: قرار محكمة الاحتلال بإخلاء منازل في سلوان حلقة جديدة من التهجير
يونيو 24, 2025
وصفت محافظة القدس، مساء الثلاثاء، قرار "المحكمة العليا" للاحتلال "ألإسرائيلي" برفض استئناف عائلتي عودة وشويكي ضد أوامر إخلائهما من منازلهما في حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب القدس المحتلة، لصالح جمعية "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية، بأنه يمثل حلقة جديدة من مسلسل التهجير القسري بحق المقدسيين. وأكدت المحافظة في بيان صحفي أن هذا القرار الجائر يندرج ضمن
الحرب الإيرانية – "الإسرائيلية".. ردع متبادل ولا نصر أو هزيمة
يونيو 24, 2025
طويت صفحة من أعنف جولات التصعيد بين إيران والاحتلال "الإسرائيلي" بعد تدخل أميركي مباشر أدى إلى وقف إطلاق النار. ومع انتهاء العمليات العسكرية، تبرز تساؤلات متزايدة حول الحصيلة الفعلية لهذه الحرب القصيرة، وفيما إذا كانت قد أسفرت عن فوز واضح لطرف على حساب آخر، أو أنها عكست توازن ردع جديد في المنطقة. وقال خبراء ومحللون