هنية: ملف أسرى العدو لن يفتح قبل نهاية المعركة
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن ملف العشرات من الأسرى الإسرائيليين، الذين وقعوا في أسر المقاومة الفلسطينية "لن يفتح قبل نهاية المعركة، ولن يكون إلا بثمن تقبله المقاومة".
وقال هنية، في تصريح صحفي مكتوب، تلقته "قدس برس" اليوم الثلاثاء، إن "الدمار والوحشية التي تمارسها حكومة الكيان الفاشية ضد شعبنا البطل في غزة تعكس النتائج المدوية التي أحدثتها ضربات القسام وفصائل المقاومة منذ بدأت معركة طوفان الأقصى".
معتبرا أن "كل ما يقوم به العدو لن يمسح عار الهزيمة التي نزلت به، وسوف يدفع العدو ثمناً باهظاً على جرائمه وإرهابه".
وشدد رئيس حركة "حماس"، على أن "إن معركة طوفان الأقصى هي معركة فلسطينية القرار والتنفيذ، وهذا لا يقلل من قناعتنا بوجوب المشاركة والدخول في هذه المعركة من كل أبناء أمتنا، وفي مقدمتها قوى المقاومة".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في إحصائية قابلة للزيادة، ارتقاء 687 شهيدا، منهم 140 طفلا و105 سيدة، وإصابة ثلاثة آلاف و726 فلسطينيا، في اليوم الثالث من العدوان على قطاع غزة.
وكان قائد هيئة الأركان في "كتائب القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس" محمد ضيف، أعلن، السبت الماضي (7 تشرين أول/أكتوبر)، انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، وذلك بعد إطلاق مئات الصواريخ من غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واعترف الناطق باسم جيش الاحتلال بوقوع مئات القتلى والإصابات في صفوف جيش الاحتلال والمستوطنين، إضافة إلى أسر العشرات من الجنود.