عمال

أكدت مؤسسات حقوقية فلسطينية، تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق العمال الفلسطينيين، منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي. وقالت مؤسسات الأسرى (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان)، في تقرير تلقته "قدس برس"، اليوم الأربعاء، بمناسبة اليوم العالمي للعمال الذي يُصادف الأول من أيار من كل عام: إنّه ومع "تصاعد

ذكرت وسائل إعلام عبرية، أنه منذ بداية الشهر الجاري، تم اعتقال 360 عاملا فلسطينيا، داخل الأراضي المحتلة عام 48، بمن فيهم عمال من قطاع غزة. وقالت هيئة البث الإسرائيلية العامة /كان/، اليوم الخميس، إنه "تم فحص الأوراق الثبوتية لأكثر من 56 ألف شخص، ومن بين الموقوفين، هناك 66 شخصا تم إيداعهم الحبس بعد إجراء مستعجلة".

كشفت مصادر في وزارة مالية الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، أن "قرار الحكومة بمنع دخول معظم العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يكلف الاقتصاد الإسرائيلي مليارات الشواقل شهريا إذا استمر". ونقلت صحيفة /تايمز أوف إسرائيل/ عن مسؤول في الوزارة قوله: "لقد قمنا بحساب الضرر الاقتصادي الذي سيحدث إذا لم يذهب الفلسطينيون إلى العمل،

ذكرت هيئة البث العامة/ كان/ العبرية أن "الكابينيت" الاقتصادي الاجتماعي بحكومة الاحتلال سيناقش ظهر اليوم الاقتراح المطروح لتمكين دخول مائة وثلاثين ألف عامل فلسطيني من مناطق الضفة الغربية، وذلك بغية سد بعض النقص في الأيدي العاملة في عدد من المرافق الاقتصادية والتجارية. وأشارت إلى أنه يعارض هذا الاقتراح بعض وزراء اليمين، والذين هم على قناعة

كشفت صحيفة /هآرتس/ العبرية الصادرة اليوم الأحد، أن سلطات الاحتلال، ألغت، هذا الأسبوع، جميع تصاريح العمل التي كان يحملها آلاف العمال الغزيين. وقالت الصحيفة يتم الآن احتجاز المئات منهم في معسكر الجيش الإسرائيلي "عناتوت" في الضفة الغربية، فيما تم اعتقال بعضهم عندما حاولوا الانتقال إلى الضفة عند بدء العدوان على غزة. وأضافت أنه  ليس من

تسبب اغلاق الاحتلال لمعبر "بيت حانون" (ايرز) بوجه عمال قطاع غزة لمدة 12 يوما؛ بخسائر مباشرة تقدر بـ 16 مليون دولار، وخسائر غير مباشرة تسببت في حالة من الركود في أسواق القطاع المحاصر. وقدّر سامي العمصي، رئيس نقابة عمال فلسطين في غزة خسائر العمال المباشرة خلال اغلاق المعبر مدة 12 يوما بـ 60 مليون شيكل

انضم هذا الأسبوع حوالي 19 ألف عامل فلسطيني من قطاع غزة، إلى صفوف المتعطلين عن العمل، بعد أن حرمتهم دولة الاحتلال من مصدر رزقهم الأساسي جراء إغلاق معبر بيت حانون "ايرز" شمالي قطاع غزة.  وأدى دخول العمال الى الداخل المحتل منذ عامين تقريبا الى تحسين طفيف على الوضع الاقتصادي لقطاع غزة، بعد أن أنهكه الحصار،

كشف مسؤول أردني، عن أن نحو 2200 من رعايا بلاده يعملون في منطقة "إيلات" على سواحل البحر الأحمر، جنوب فلسطين المحتلة. وقال نائب رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة (جنوب الأردن)، حمزة الحاج حسن، في تصريحات لقناة /المملكة/ الأردنية، اليوم الخميس، إنه "نعمل على الاهتمام بأوضاعهم العمالية". وقال الحاج حسن، الذي أشار إلى

أدانت مفوضية الاتحادات والنقابات العمالية في حركة "فتح" بغزة، آلية تعامل وزارتي العمل والتنمية الاجتماعية في حكومة السلطة الفلسطينية في رام الله، مع عمال قطاع غزة. وقال بيان صدر عن المفوضية، اطلعت عليه "قدس برس" اليوم الاثنين، إن عمال قطاع غزة "دفعوا ومازالوا يدفعون الفواتير الأعلى في كافة المحطات التاريخية". وأكدت المفوضية رفضها "لسياسات واجراءات

استشهد عامل فلسطيني من مخيم "النصيرات" وسط قطاع غزة، على أيدي مستوطنين خلال عمله في الداخل المحتل. وقال محمد وردة ابن المتوفى لـ "قدس برس"، اليوم الخميس، إن والده أمين عبد القادر وردة (59 عاماً) لقي حتفه على ايدي مستوطنين خلال عمله في مستوطنة "كريات ملاخي" في الداخل المحتل. وأوضح أن الاتصال قطع مع والده،